يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني, لليوم الـ32 على التوالي, خطوات “العصيان الجماعي”, ردا على اتخاذ الاحتلال إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم.
وأكدت هيئة الأسرى, ونادي الأسير, في بيان مشترك, أن خطوات العصيان ستستمر حتى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان, بعنوان “بركان الحرية أو الشهادة”, وفقا للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وأوضحت أن خطوة الإضراب التي تعتبر أقسى خطوة يمكن للأسرى أن يلجأوا إليها, ستبقى مرهونة بموقف إدارة السجون, وأي تحول يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من ما يسمى وزير الأمن القومي في الكيان الصهيوني.
للتذكير فإن الأسرى قد شرعوا بخطواتهم منذ الرابع عشر من فيفري الماضي, بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات الاحتلال والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية, أبرزها مشروع قانون إعدام الأسرى.