قرّر الاتحاد العام لطلبة تونس يوم السبت مواصلة الإعتصام خلال عطلة عيد الفطر وإلى أن يتمّ حلّ الملفات العالقةفي كنف الوضوح والشفافية وإرجاع الحق لأصحابه دون محاباة .
وأكّد الاتحاد في بيان لهتمسّكه بالدفاع عن كل حقوقه وسعيه الحثيث لإيجاد الحلول اللازمة والتفاعل الإيجابي من أجل ضمان إستكمال السنة الجامعية وتأمين ظرفية ملائمة لسير الدرس والإمتحانات لكل الطلبة دون إستثناء.
كما لفت الاتحاد إلى مواصلة عضو المكتب التنفيذي رحمة الخشناوي إضراب الجوع ومزيد التنسيق والنقاش مع المنظمات الوطنية والجمعيات الداعمة لحقها في التعليم حول سبل التصعيد والإحتجاج السلمي، داعيا كل الجهات الرسمية للتدخل العاجل وحلّ الملف نهائيا والتراجع عن إنتهاك حق الخشناوي في التعليم .
ومن جهة أخرى قرّر الاتحاد رفع الإعتصام القائم داخل مكتب مدير المعهد الذي عطّل بتغيبه الدائم مصالح العامة وتملّص من المهام الموكلة إليه تهربا من إستكمال الإجراءات اللازمة لإتخاذ قرار نهائي بشأن التهم الموجهة إليه ، حسب ما ورد في نص البيان .
وذكّر الإتحاد العام لطلبة تونس أنه شرع منذ الثلاثاء 26 أفريل 2022، في الإعتصام بمكتب مدير المعهد محسن الخوني “الذي لم يتوانى في تشويه المنظمة النقابية وضرب العمل النقابي عبر إقحام جهاز الأمن وتلفيق التهم الكيدية”، في حين لم يطلب منه غير تحمل مسؤوليته وعقد جلسة حوار مع الاتحاد المحتج على ممارساته وسوء تصرفه وتسييره للمرفق العمومي، وفق نص البيان.
وبين أن مدير المعهد كان قد توجه إلى القضاء وتقدم بشكاية لتعطيل عمله إثر الإعتصام بمكتبه، وتقدم الإتحاد العام لطلبة تونس على إثره إلى القضاء وقدّم بحقّه شكايات في خيانة مؤتمن وإستحواذ على ورقة إمتحان تحمل تدليسا وتشهيرا بمعطيات شخصية وفي سوء تسيير المرفق العمومي وفي إستغلال السلطة والنّفوذ والتحريض على الإقتتال، وفق البيان.