أخبار مدنية

الحكم على الصحفي المغربي سليمان الريسوني بالسجن خمس سنوات

قضت محكمة مغربية يوم الجمعة بسجن الصحفي سليمان الريسوني 5 سنوات ودفعه غرامة مالية قدرها 100 ألف درهم ،واعتقل الريسوني قبل أكثر من عام بعد أن كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” اليومية، والتي توقفت عن الصدور بعد سجن رئيسها السابق توفيق بوعشرين والحكم عليه بالسجن 15 سنة بتهمة “الإتجار في البشر”.

يعتبر سليمان الريسوني أحد أهم كتاب الافتتاحيات، كما أنه حاصل على الجائزة الدولية للصحافة الاستقصائية لسنة 2012، وعمل بعدد من الجرائد المغربية لسنوات طويلة، وكان قبل اعتقاله رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم أخر الجرائد المستقلة في المغرب والتي تم حجبها نهائيا.

وقد شهدت المحاكمة تطورات مثيرة خاصة في ظل إضراب الريسوني عن الطعام منذ 93 يوما في سجنه بالدار البيضاء احتجاجا على محاكمته وسجنه، وطلبه الإسعاف ومقعدا متحركا لحضور جلسات محاكمته نظرا لتأثر حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام، ولكن مندوبية السجون رفضت ذلك وأعلنت أن حالته الصحية مستقرة وتسمح بانتقاله للمحكمة لمتابعة الجلسات.

وشكا الريسوني وحقوقيون من “تغييبه قسرا عن جلسات محاكمته”، ويرى حقوقيون محليون وأجانب أن إدانته سياسية بسبب كتاباته .

Skip to content