العاملون في “شمس أف أم” يستنكرون مواصلة تجاهل الحكومة لحقوقهم ويُطالبون بصرف أُجورهم ومُستحقاتهم

يُواصل الصحفيون والعاملون بإذاعة شمس أف أم، لليوم الـ13 على التوالي تنفيذ سلسلة من التحركات النضالية دفاعا عن استمرارية الإذاعة وعن حقوقهم، من خلال توظيف برامج الإذاعة ومختلف الفقرات ومواقع التواصل الاجتماعي وموقع واب الإذاعة للتحسيس بمطالبهم والدفاع عنها.

كما قرر الصحفيون وكل العاملين بالمؤسسة الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر رئاسة الحكومة، سيتم الإعلان عن موعده في الإبان وعبروا عن استعدادهم للدخول في إضراب جوع.

وطالبوا الحكومة بالصرف العاجل والفوري لأجورهم وبقية مستحقاتهم من تغطية اجتماعية، وتأمين على المرض، ومنح إنتاج.

كما عبروا عن غضبهم من غياب رؤية واضحة لديمومة الإذاعة المصادرة ومواصلة تجاهل الحكومة لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية في تعد صارخ على حقهم في العمل وفي ضرب ممنهج لحرية الإعلام.

واستنكر أبناء شمس أف أم عدم تحمل لجنة التصرف في الأملاك المصادرة ومؤسسة الكرامة القابضة لمسؤولياتهم وعدم تقديمهم أي برنامج أو رؤية لإنقاذ الإذاعة خاصة بعد قرار إبطال صفقة التفويت طبقا لعملية تدقيق أثبتت وجود إخلالات جدية وحقيقية في صفقة التفويت.

هذا وشددوا على رفضهم مواصلة تعيين مكلف بتسيير المؤسسة “عن بعد” في ظرف تعيش فيه الإذاعة التي تملك فيها الدولة حوالي 90% من الأسهم، وضعية اقتصادية خانقة تستوجب تفرغ شخص ذو كفاءة لإدارتها وتحمل مسؤولياته كاملة تفاديا لمزيد تدهور الوضع.

يُذكر أن إجتماعا عاما انتظم يوم الإثنين 19 ديسمبر 2022، في مقر الإذاعة بإشراف فرع نقابة الصحفيين والنقابة الأساسية بالإذاعة، على إثر تنصل الحكومة من تعهداتها في ملف المؤسسة وعدم صرفها لأجور الصحفيين والعاملين بالإذاعة طبقا لمحضر اتفاق 17 نوفمبر 2022 الممضى بين كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام والحكومة، والذي تم بمقتضاه رفع اعتصام القيادات النقابية أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة.

Exit mobile version