أخبار مدنية

اللّجنة الوطنيّة لدعم المقاومة في فلسطين تستعدّ للمحطّات النّضاليّة القادمة

تدارس الحاضرون في اجتماع اللّجنة الوطنيّة لدعم المقاومة الفلسطينيّة بالمقرّ المركزي للاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل، تنويع الأنشطة الدّاعمة للمقاومة الباسلة وتكثيفها مع الحرص على أن تشمل كامل أنحاء الجمهوريّة التّونسيّة.
واتّفق الحاضرون على عدد من الانشطة تتمثل في المساهمة في المجهود الوطني لجمع التبرّعات الماديّة والعينيّة لدعم الشّعب الفلسطيني وكسر الحصار الذي يسعى الكيان الصهيوني فرضه على قطاع غزة، وذلك بالتّنسيق مع مؤسّسة الهلال الأحمر التّونسي والهياكل المنظّمة للأطبّاء والصّيادلة.
كما تم الاتفاق على إنشاء لجان جهويّة لدعم المقاومة على مستوى الولايات، تكون امتدادا للّجنة الوطنيّة وتمكّن من تنظيم مسيرات جهويّة وتجميع التبرّعات داخل تراب الجمهوريّة.
وتتضمن هذه الانشطة، إرسال وفود تمثّل اللّجنة الوطنيّة لدعم المقاومة محمّلة برسائل مفتوحة لكلّ من مفوضيّة الأمم المتّحدة السّامية لحقوق الإنسان والاتّحاد الأوروبي وجامعة الدّول العربيّة للتّعبير عن استنكار منظّمات المجتمع المدني والأحزاب السّياسيّة في تونس، تعاطي هذه المنظّمات الدّوليّة والدّول التي تمثّلها مع القضيّة الفلسطينيّة وسعيها لنسف حقّ الشّعب الفلسطيني في المقاومة بالإضافة لتبرير جرائم الحرب التي ينفّذها الكيان الصهيوني على المدنيّين في قطاع غزة وبالضّفّة الغربيّة، وفق نص البلاغ
وستعمل اللجنة أيضا ، على تكثيف حملات الاتّصال بنظراء وأصدقاء المنظّمات والأحزاب المكوّنة للّجنة الوطنيّة لدعم المقاومة في فلسطين، في الخارج من أجل حشد الدّعم الدّولي وكسر الحصار الذي تنفّذه سّلطة الاحتلال على قطاع غزة والتصدي للإعلام المضلّل المنحاز للرواية الصهيونية في نظرتها للمقاومة.
كما سيتم تركيز خيمة بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة لإشراك المواطن وتحسيس الشّباب بضرورة الانخراط في المجهود الوطني لدعم المقاومة في فلسطين، الى جانب تنظيم مسيرة وطنيّة ثانية لدعم المقاومة يتمّ الإعلان عن تاريخها ومكانها لاحقا، وتشكيل لجنة للمتابعة ولجنة للإعلام والاتّصال ولجنة للصّياغة لمأسسة أنشطة اللّجنة الوطنيّة وإضفاء المزيد من النّجاعة على أعمالها.
وكانت مجموعة من المنظمات والجمعيات والاحزاب الوطنية أعلنت عن تشكيل “اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين” اثر اجتماع عقدته يوم الاثنين الماضي بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، وذلك “دعما لملحمة طوفان الأقصى البطولية التي تقودها المقاومة الفلسطينية بكلّ فصائلها من اجل تحرير الأراضي المغتصبة واسترداد الحقوق المسلوبة”.

Skip to content