أخبار مدنية

انخفاض نسق الاعتداء على الصحفيين خلال شهر أوت

 

انخفض نسق الاعتداءات على الصحفيين والمصورين الصحفيين خلال شهر أوت 2021 مقارنة بشهر جويلية المنقضي.
وسجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 15 اعتداء خلال شهر أوت 2021 من أصل 20 إشعار وارد على الوحدة. وقد وردت الإشعارات في شكل اتصالات مباشرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو خلال العمل الميداني.
وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر جويلية 2021، 26 اعتداء من أصل 32 إشعارا بحالة وردت عليها.
وقد طالت الاعتداءات 18 ضحية، توزعوا إلى 16 صحفيا وصحفية و2 مصورين صحفيين.
وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 11 نساء و7 رجلا.
ويعمل الصحفيون الضحايا في 12 مؤسسة إعلامية من بينها 6 قنوات تلفزية و5 إذاعات وصحيفة مكتوبة وحيدة.
وتتوزع هذه المؤسسات إلى 10 مؤسسات خاصة و2 مؤسسات عمومية.
وقد عمل الصحفيون الضحايا على المواضيع السياسية في 5 مناسبات والمواضيع الاجتماعية في 5 مناسبات والمواضيع الصحية في 3 مناسبات والمواضيع الرياضية والقانونية في مناسبة واحدة.
وكان الصحفيون ضحية الهرسلة في 5 مناسبات والتحرش الجنسي في 3 مناسبات. كما تعرض الصحفيون إلى الاعتداء اللفظي والتتبع العدلي في مناسبتين لكل منهما وتعرضوا للتحريض والمنع من العمل والاحتجاز التعسفي في حالة وحيدة.
وقد وقعت كل الاعتداءات في 13 مناسبة في الفضاء الحقيقي وفي مناسبتين في الفضاء الافتراضي.

وتصدر الأمنيون والمجهولون ترتيب المعتدين على الصحفيين خلال شهر أوت2021، حيث كانوا مسؤولين عن 5 اعتداءات لكل منهما، تلاهم نشطاء التواصل الاجتماعي وجهات قضائية باعتداءين اثنين لكل منهما، وكان نشطاء مجتمع مدني مسؤولون على اعتداء وحيد.
وتركزت الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أوت 2021 في ولاية تونس في 9 مناسبات، في حين سجلت حالتي اعتداء في ولاية سوسة وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات بنزرت والمهدية والقصرين وأريانة.

و دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين في ظل التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد رئاسة الجمهورية إلى وضع خطة اتصالية واضحة في ظل ما يعانيه الصحفيون من غياب المعلومات الدقيقة والتصريحات الرسمية المفسرة للبلاغات الصادرة عن رئاسة الجمهورية وذلك بوضع آلية للتواصل، كخلية اتصال صلب مؤسسة الرئاسة أو نقاط إعلامية دورية خاصة خلال هذا الظرف الاستثنائي.
كما دعت وزارة الداخلية إلى إعادة خلية الأزمة داخلها إلى سالف نشاطها وتفعيل آليات التواصل معها بما يمكنها من العمل بطريقة ناجعة و إلى التحقيق جديا في ما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع من العمل واحتجاز تعسفي في حق الصحفيين خلال شهر أوت و إلى إلزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي وعدم التدخل في العمل الصحفي ووضع عوائق غير مشروعة على عمل الصحفيين خلال الاحتجاجات الميدانية.
كما دعا تقرير وحدة الرصد كافة الأطراف إلى احترام طبيعة العمل الصحفي والابتعاد عن خطاب التحريض على العنف والكراهية واحترام الرأي المخالف.

Skip to content