أخبار مدنية

انطلاق مهرجان ” رمضان مع روزا”

تنطلق مساءاليوم الاثنين سلسلة لقاءات في إطار تظاهرة “رمضان مع روزا”، التي تنظمها مؤسسة روزا لكسمبورغ  و تتواصل  إلى 16 أفريل 2022 بقاعة الفن الرابع (فضاء بين الفصول).

تتناول لقاءات هذه التظاهرة جملة من القضايا الراهنة، وهي مناسبات للنقاش والتفاعل بين عدد من الخبراء والنشطاء السياسيين والمدنيين والجمهور. تفتح التظاهرة بندوة تحت عنوان “أيّ تونس نريد؟”، حيث أرادت المؤسسة أن تساهم في الحوار العمومي الراهن في تونس من خلال مواقف ومقاربات الشباب اليساري والتفاعل معهن/م بتفعيل النقاش حول الراهن الذي تعيشه الدولة ويعرفُه المُجتمع.

كما سيتم خلال هذه التظاهرة تناول قضية الفسفاط، وهذه إحدى أهمّ القضايا التي تشغل الرأي العام ولا زالت تثير جدلا في المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، علاوة على أن للحوض المنجمي ذاكرة خاصة ومميزة في مسار النضال الوطني وبناء الدولة الوطنية وتاريخ الانتفاضات والتحولات في تونس. تحت عنوان “الذاكرة المنجمية: الفسفاط، ثروة وطنية جهوية أم لعنة تاريخية” يتنزل هذا اللقاء، يوم الأربعاء 13 أفريل، والذي نريدُ منه البحث في الذاكرة المنجمية من أهل “الداموس” أنفسهم ومن التفاعل مع الخبراء والضيوف، وأيضا بحث الواقع الراهن وما يُمكن للمستقبل. تقدّم التظاهرة أيضا تجربة التشيلي، من خلال لقاء تنظمه جمعية “نشاز”، وذلك بهدف النظر في تجارب من العالم بغاية بحث أحوالنا بشكل مُختلف. ونعتقد أن البحث في التجارب المقارنة أمر على غاية الأهمية ويساهمُ في فتح آفاق للتفكير ويُيسّر إيجاد الحلول لمشكلات البلاد، خاصة في هذا السياق المُعقد والدقيق محليا ودوليا. تُختتم التظاهرة بالمقهى السياسي “علاش لا”، وهو من الأنشطة الدائمة للمُؤسسة وسيكون في شكل رمضاني لتقديم قضية “الأمن الطاقي والطاقات المتجددة”، فلإن كان هذا المبحث من أولويات البحث في المجال الاقتصادي فإنه يتميز راهنا بانعكاسات الحرب الأخيرة التي تسببت في تفاقم الصعوبات والانذار بأزمات طاقية ستكون انعكاساتها كبيرة على اقتصاديات الدول.

وتأتي هذه التظاهرة في سياق برنامج، امتدّ لسنوات، تعمل من خلاله مؤسسة روزا لكسمبورغ على دعم عدد من الجمعيات المُشتغلة على قضايا فكرية واجتماعية وثقافية وتشترك مع المؤسسة في الرسالة والأهداف.

 

 

Skip to content