نددت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها الثلاثاء، بفتح فضاءات قصر العلوم بالمنستير لمن أسمتهم بدعاة “الفتن والعنف والفرقة المجتمعية”، على خلفية إلقاء داعية مصري مؤخرا لمحاضرة في رحاب قصر العلوم.
واعتبرت الجامعة، إن محتوى المحاضرة المقدمة من الداعية المصري، الذي عرف بميولاته المتطرفة، وفق نص البيان، يدخل ضمن “ثقافة تؤسس للفتن والتفقير الفكري والتكفير والفرقة المجتمعية”، مشيرة إلى انه وقع استغلال المحاضرة لبيع كتب تصب في نفس الاتجاه.
وعبرت في ذات البيان عن رفضها القاطع لجعل أي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، بمختلف أنواعها، منبرا لدعاة الفتن والتطرف والتكفير.
ونبهت إلى ضرورة عدم تكرار مثل هذه المحاضرات في فضاءات جعلت للعلم والمعارف ولنشر الفكر النير، مؤكدة أنها على أتم اليقظة للتصدي لمثل هذه الأنشطة “المشبوهة”.
وسجلت جامعة التعليم العالي فتح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحقيق في الموضوع بهدف “اتخاذ الإجراءات اللازمة”، مطالبة إياها بالإسراع فيه ونشر نتائجه وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل من يتأكد تقصيره أو تثبت إدانته.