أخبار مدنية

جمعية أصوات نساء تدعو إلى اجتناب التصريحات التي تكرس الإقصاء الممنهج للنساء

عبرت جمعية أصوات نساء عن استيائها من التصريح الأخير لرئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجريبي على موجات الإذاعة الوطنية التونسية بتاريخ 12 أفريل الجاري، لوصفها الأجواء في البرلمان المنحل “بعرك متع نساء”.
ودعت الجمعية في بيان لها، الى اجتناب هذه التصريحات التي من شأنها أن تكرس الاقصاء الممنهج لوجود النساء في الساحة السياسية و بناء مجتمع تغيب فيه مظاهر التنوع و التعددية والتناصف والمساواة.
وأشارت “أصوات نساء” إلى أن مثل هذه التصريحات تكرس للصورة النمطية “التحقيرية” للنساء فضلا عن ضرب أهمية مشاركتهن في الحياة السياسية في تونس والمساس من القيمة والمكانة العلمية والسياسية للنساء التونسيات.
وأكدت الجمعية أن وجود النساء و نضالهن داخل قبة البرلمان وخارجه يعد ضمن الحفاظ على المكتسبات القائمة وتطويرها ولوجزئيا فضلا عن تكريس لمبدأ مشاركة وفاعلية النساء في الحياة السياسية ومحاربة فكرة تبعيتهنّ.
ولفتت أن ديباجة دستور 2014 كرست المساواة بين المواطنات و المواطنين وساهمت في تمرير حزمة من القوانين الحامية للنساء على غرار القانون عدد 58 لسنة 2017 لمناهضة العنف ضد المرأة و القانون عدد 37 لسنة 2021 المنظم للعمل المنزلي وشروط التناصف في القائمات الانتخابية بين الرجال والنساء .

Skip to content