تم الحكم على الشاب رشاد طنبورة بسبب انتقاد أداء رئيس الجمهورية و موقف النظام “السلبي” بشأن مهاجري جنوب الصحراء الافريقية، بتهمة “ارتكاب أمر موحش” ضد رئيس الدولة ونشر وإشاعة اخبار ونسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير.
وقد أودع رشاد طنبورة السجن بسبب التاغ والغرافيتي والتدوينة التي وقع تكييفها جناية وسلطت عليه الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير عقوبة السجن لعامين وتم إقرار العقوبة من قبل محكمة الاستئناف بالمنستير في 31 جانفي 2024.
و أعلنت فروع الرابطة التونسية للدفاع على حقوق الانسان بالمهدية والمنستير والقيروان وسوسة في بيان لها متابعتها ما تعيشه البلاد من محاكمات وملاحقات تستهدف الحريات المدنية عموما وحرية التعبير خصوصا.
كما دعت الى الغاء ترسانة التشريعات التي تستبيح الحرية في بعديها الفردي والجماعي وأولها المرسوم 54.