أعلن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أنه بعد التواصل مع رئيس الحملة الوطنية للتلقيح، الهاشمي الوزير حول حق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في التلقيح وخاصة الفئة العمرية أكثر من 40 سنة بمناسبة اليوم الوطني للتلقيح يوم 8 أوت الجاري، أكد الوزير التزام اللجنة بتوصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار وأن هذه الفئات ستتمتع بحقها في التلقيح على غرار المواطنين التونسيين.
وتابع بلاغ المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أنّ تمتّع هذه الفئات بالتلقيح، سيكون في احترام للتراتيب المعلنة ولوضعية المهاجرين غير النظاميين في تونس قائلًا إنه سيتم تمتيعهم بهذا الحق مع ضرورة استظهارهم بما يثبت السن وذلك استجابة لخصوصيات بعض التلاقيح.
وشجع المنتدى جميع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين ممن تتجاوز أعمارهم 40 سنة على المشاركة بكثافة في اليوم الوطني للتلقيح وضمان حقهم في هذه العملية، مؤكدًا في السياق نفسه أن فئات عديدة من المهاجرين تعرضت للتمييز والإقصاء بسبب التعقيدات البيروقراطية للتسجيل نتيجة وضعيتهم الإدارية.
وجدّد المنتدى في هذا الإطار دعوته لرئاسة الجمهورية لتحمل المسؤولية التاريخية عبر بذل أقصى الجهود لتنفيذ خطة استثنائية لتسوية وضعيات المهاجرين الموجودين على التراب التونسي بما يستجيب لمختلف النداءات التي توجه بها المجتمع المدني وبما يلغي مخاوف المنظمات الوطنية والجمعيات من أن تكون الوضعية الإدارية عامل تمييز وإقصاء من الحق في التلقيح .
