أخبار مدنية

منظمة “أنا يقظ” تحذر من محاولة تسييس ملف نبيل القروي والضغط على القضاء

حذرت منظمة “أنا يقظ” من محاولات تسييس ملف رئيس حزب قلب تونس ورجل الأعمال نبيل القروي للضغط على القضاة المتعهدين بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي، والحال أن القروي ليس سجينا سياسيا وإنما متهم في قضايا غسل أموال.
واعتبرت المنظمة، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء، أن إقدام القروي على الإضراب عن الطعام والاعتصام بمكتب قاضب التحقيق قصد التأثير على مسار التقاضي، ما هو إلا دليل على استنزاف فريق الدفاع لكل الحجج القانونية التّي باءت بالدحض القضائي لضعفها ومجانبتها للصواب.
ودعت وزارة العدل ومجلس نواب الشعب إلى النظر في أقرب الآجال، في مطلب رفع الحصانة عن النائب غازي القروي (شقيق نبيل القروي ونائب بكتلة قلب تونس بالبرلمان)، المتهم في نفس القضيّة.
وأكدت أنه منذ قبول مطلبها في القيام بالحق الشخصي، الّذي يجعلها طرفا رسميا في القضية، سعت الى حماية مسار التقاضي وضمان محاكمة عادلة ومستقلة والنأي بالملف عن كل أشكال التوظيف السياسي، مشددة على أن الحق في محاكمة عادلة مكفول بالدستور لكل المواطنين، وأن اجراءات الطعن واضحة بالقانون أمام المحاكم المختصة.
كما استنكرت المنظمة تدخّل السلطة التشريعية ممثلة في شخص سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب إلى جانب عدد من نواب كتلتي النهضة وقلب تونس في قرارات القضاء، من خلال محاولات الضغط والتأثير على مجريات القضية وتسييسها، مما يضرب مبدأ الفصل بين السلط واستقلاليّة القضاء.
وأعربت عن استغرابها من استغلال عميد المحامين إبراهيم بودربالة لمكانته الاعتبارية كممثل لسلك المحاماة للتأثير على مجرى الملف، من خلال الحضور من ضمن “المساندين” لنبيل القروي، والإدلاء بتصريحات اعلاميّة لقناة “نسمة” أمام مقر القطب القضائي.

Skip to content