أخبار مدنية

نقابة الصحفيين تقدم دراسة حول صورة المرأة وحضورها في وسائل الإعلام

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، نشرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دراسة حول “صورة المٍرأة وحضورها في وسائل الإعلام” على اعتبار أن نشر ثقافة حقوق النساء واحترام المواثيق الدولية والحرص على عدم انتهاك الحقوق الإنسانية للبشر، بما في ذلك، حقوق النساء، هي جزء لا يتجزأ من ميثاق المهنة الصحفية، الذي نصّ على التزام الصحفي(ة) “بالدفاع عن قيم المساواة بين الجنسين وبعدم التمييز وبالدفاع عن الحريات الفردية والعامة”.

وتهدف الدراسة إلى التعرّف على حضور النساء في وسائل الإعلام بصفتهن منتجات لمضامين صحفية مختلفة و معرفة درجة التمكين والنفاذ إلى مركز القرار في وسائل الإعلام العمومي، بصفته، قاطرة لبقية وسائل الإعلام  ، تحليل صورة المرأة في وسائل الإعلام في سياق الانتقال الديمقراطي وصعود الشعبوية في تونس و تفكيك الصور النمطية التي يتم ترويجها في وسائل الإعلام وبيان آثارها وأوجه الانتهاكات التي تمسّ من كرامة النساء و فهم آثار المضامين الإعلامية وتأثيرها على نشر الحقوق الإنسانية للنساء وعلى المجتمع.

وقد خلصت الدراسة إلى التوصيات التالية:

_ العمل على بلورة ميثاق وطني لتحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ومجلس الصحافة والمؤسسات الإعلامية والصحفيين-ات والشركاء الدوليين واعتماده كوثيقة توجيهية من قبل العاملين والعاملات في القطاع وخاصة صناع المحتوى بكافة أصنافه

_ إدراج موضوع العنف الرمزي وصورة المرأة ضمن وحدة الرصد بالنقابة والاشتغال عليه مع شركائها وإصدار المؤشرات الدالة بغاية التعديل الذاتي

_ خلق شبكة مع شركائها من الجمعيات الحقوقية والنسوية بغاية التحسيس بضرورة نشر صور متوازنة للنساء ومعاضدة الجهود الرامية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء

_ العمل على بلورة سياسات عمومية إعلامية قائمة على احترام حرية الإعلام واستقلالية المؤسسات العمومية ومكافحة نشر الصور النمطية عبر وسائل الإعلام

_ العمل على إدراج التربية على وسائل الإعلام كمشروع مهم يساعد الناشئة على فهم الصورة دون أن يتأثر بها ويتماهى معها.

_ توحيد الجهود مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، ومجلس الصحافة من أجل مزيد دعم التعديل والتعديل الذاتي ودعم التدريب حول مقاربة النوع الاجتماعي

_ تكثيف عمليات التحسيس حول آثار ترويج الصور النمطية والتمثلات السلبية على النهوض بأوضاع النساء وعلى الجهود المبذولة في مكافحة التمييز من قبل الجمعيات والمنظمات والهيئات الوطنية والدولية.

 

Skip to content