أخبار مدنية

وحدة الرصد بمركز السلامة بنقابة الصحفيين تسجل 204 إعتداء خلال السنة المنقضية

سجلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال الفترة الممتدة بين 1 ماي 2020 و 30 أفريل 2021، 204 اعتداء وهي اعلى نسبة سجلت على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.
وقد سجلت  الأشهر الأولى من سنة 2021، 75 اعتداء من أصل 204 اعتداء أي بنسبة تساوي 37 بالمائة من مجمل الاعتداءات. وقد طالت الاعتداءات 197 صحفيا وصحفية توزعوا إلى 83 صحفية ومصورة صحفية و 114 صحفيا ومصورا صحفيا.
ويعمل الصحفيون الضحايا في 22 إذاعة و 17 قناة تلفزية و 13 موقع الكتروني و 6 صحف مكتوبة و 5 وكالات أنباء. وتتوزع المؤسسات المشغلة إلى 17 مؤسسة أجنبية و46 مؤسسة تونسية. وكان الفضاء الافتراضي مسرحا لـ 47 اعتداء وكان الفضاء الحقيقي مسرحا لـ 159 اعتداء.
وتوزهت الاعتداءات في الفضاء الحقيفي الى 116 اعتداء في الميدان و 22 اعتداء عبر المراسلات و 7 اعتداءات عبر المحامل الإعلامية و 6 اعتداءات في مكان العمل و 6 اعتداءات عبر الاتصالات الهاتفية . كما تم استهدف الصحفيون في مناسبتين في مقرهم سكنهم .
وكانت هذه السنة الأعنف من سابقاتها على الصحفيين حيث طال الصحفيين خلال الفترة التي يشملها التقرير 112 حالة اعتداء يمكن تتبع المعتدين فيها على الصحفيين من أصل 206 توزعت إلى 41 حالة اعتداء لفظي و 24 حالة اعتداء جسدي و 26 حالة تحريض و 15 حالة تهديد و3 حالات تحرش جنسي وحالتي استهداف مقر وحالة سرقة وحيدة كما سجلت النقابة اعتداءات مرتبطة بالحصول على المعلومة توزعت الي 41 حالة منع من العمل و29 حالة هرسلة و3 حالات احتجاز تعسفي كما تم تتبع الصحفي في 19 حالات خارج اطار المرسوم 115 وتصدرت ولاية تونس قائمة الولايات الأكثر خطرا على الصحفيين/ حيث سجل فيها 136 اعتداء تلت ولاية نابل بـ 12 حالة فولايتي سوسة ومدنين بـ 7 حالات.
وسجلت النقابة 6 حالات في كل من ولايات القيروان وصفاقس وقفصة و 5 حالات في ولاية القصرين.
و سجلت ولاية توزر 3 حالات اعتداء تلتها كل من ولايات أٍريانة والمنستير والمهدية وباجة وتطاوين وجندوبة وزغوان بـحالتي اعتداء في كل منها وسجلت حالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات الكاف و سليانة وسيدي بوزيد ومنوبة.
وكانت الأطراف الرسمية مسؤولة على 105 اعتداء من أصل 204 اعتداء، وقد تصدر الأمنيون قائمة المعتدين بـ 44 اعتداء تلاهم نواب الشعب بـ 23 اعتداء فالموظفون العموميون بـ 18 اعتداء.
كما كانت الوزارات مسؤولة على 6 اعتداءات والمسؤولون الحكوميون على 5 اعتداءات وجهاز الأمن الرئاسي على 4 اعتداءات. وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 99 اعتداء من أصل 204.
وتصدر المواطنون قائمة المعتدين بـ 34 اعتداء يليهم نشطاء التواصل الاجتماعي 15 اعتداء فلجان التنظيم بـ 10 اعتداءات.
كما كان الإعلاميون مسؤولون عن 8 اعتداءات وأنصار الأحزاب السياسية مسؤولون عن 7 اعتداءات يليهم نشطاء المجتمع المدني بـ 6 اعتداءات.
وكان مجهولون ومحتجون مسؤولون عن 4 اعتداءات لكل منهما وتجار وسياسيون مسؤولون عن 3 اعتداءات لكل منهما. وانخرط كل من عمال بشركة خاصة ومسؤولو ومشجعو جمعيات رياضية في اعتدائين لكل منهما في حين كان الأطباء مسؤولون عن اعتداء وحيد.
Skip to content