جاء في تدوينة للأخ سامي الطاهري، الأمين العام المساعد المسؤول عن الاعلام والنشر، ما يفيد أنه يتعرض إلى تهديدات تأتيها جهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر أنه يتعرض إلى التهديد منذ أكثر من عشر سنوات أثبتتها تقارير أمنية. وأكد أنه لم يكن ليأبه بأي نوع من التهديد، وأنها لن تدفعه إلى الصمت.
ويذكر أن القيادي النقابي البارز في المنظمة الشغيلة ومدير تحرير الشعب كان الأكثر استهدافا بحكم دفاعه الصريح والمسؤول عن مواقف الاتحاد النقابية والوطنية الثابتة بصفته ناطقا رسميا لمنظمة حشاد.
وتعتبر التهديدات التي يتعرض إليها النقابيون الأكثر شراسة منذ سنوات، وصلت حد فبركة الملفات القضائية والايقافات في تجاوز للقوانين.
وستكون أيام الغضب في الجهات، نهاية الاسبوع الجاري، أولى التحركات للدفاع عن الاتحاد وهياكله، وذودا عن الأولويات الوطنية وحقوق التونسيات والتونسيين وحرياته
