أخبار مدنية

اكثر من 460 مدرسة ابتدائية تفتقد الى الماء الصالح للشراب

تعاني 461 مدرسة ابتدائية من انعدام الماء الصالح للشراب، وفق ما افادت به الجامعة العامة للتعليم الأساسي في بيان لها اصدرته الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الموافق ليوم 5 اكتوبر.
وذكرت الجامعة، أن 10 بالمائة من المجموعات الصحية غير مستعملة في المدارس الابتدائية بسبب عدم توفر الماء الصالح للشراب، موضحة ان 13 مدرسة تفتقر كليا لمجموعات صحية للتلاميذ و1178 أخرى تنعدم بها المجموعات الصحية الخاصة بالمدرسين.
ونبهت من أن المدارس الابتدائية تشكو من تقادم البنية التحتية، مشيرة الى أن نسبة 96 بالمائة من هذه المدارس انشأت قبل سنة 1980.
وكشفت، ان 10 بالمائة من مجموع هذه المدارس تحتوي على فصول ذات نظام الفرق، لافتة الى أن التعليم التحضيري لا يتوفر الا في حدود نصف اجمالي المدارس.
أما التغطية بالأنترنات فانها لا تتجاوز نسبة 50 بالمائة من هذه المؤسسات التي تشكو من نقص فادح في التجهيزات الاعلامية والمواد المكتبية والصيانة.
وذكرت الجامعة، ان عددا كبيرا من المدارس غير مسيجة بسور خارجي وبعضها الآخر مسيج جزئيا، منتقدة ما وصفته بتهاون وزارة التربية وتقصيرها في تحسين ظروف التعليم والتعلم.
واشارت الى ان 219 مدرسة فقط بها قاعة للمطالعة في حين ان اكثر من 400 مؤسسة دون مكتب للمدير.
وخلصت الجامعة العامة للتعليم الأساسي، الى أن جهود وزارة التربية ماتزال دون المأمول، معتبرة ان الاعتماد كليا على التعاقد ضمن التشغيل الهش انعكس سلبا على عملية التمدرس.
ولاحظت ان المنظومة التربوية تواجه نقصا في التأطير جراء قلة الاطار البيداغوجي من المتفقدين المختصين والمساعدين البيداغوجيين، مؤكدة ان اكبر اشكاليات العملية التربوية تتمثل في اهمال الحياة المدرسية وتفاقم ظواهر العنف المسلط على الاطار التربوي ومحدودية الموارد المخصصة للأنشطة الثقافية والرياضية.
ووصفت الجامعة، العملية التقييمية بانها تهدر الزمن المدرسي، مستنكرة ما اسمته “لامبالاة من طرف الوزارة وسوء تقدير منها للاستقرار الاجتماعي”.

Skip to content