أخبار مدنية

الجامعة العامة للإعلام و نقابة الصحفيين تنددان باعتداء محتجين على إذاعة تطاوين

نددت الجامعة العامة للإعلام بالاعتداءات الخطيرة التي طالت مقر إذاعة تطاوين من قبل مجموعة من المحتجين ادت الى تهشيم بعض النوافذ.
واكدت الجامعة في بيان أصدرته يوم الأربعاء ، تضامنها مع العاملين بالمؤسسة الذين كانوا دوما على الحياد وبمنأى عن كل الأطراف واثبتوا عديد المرات مهنيتهم وحيادهم في تغطية كل الأحداث باعتبار المؤسسة مرفقا عموميا لا يجب ادخاله في الصراعات.
ودعت السلطات الأمنية الى القيام بدورها في حماية المؤسسة والعاملين فيها من كل اعتداءات، محملة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة في ما قد يتعرض له العاملين من اعتداءات وتجاوزات.
و في نفس السياق عبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، عن تنديدها بالاعتداء الذي طال الصحفيين والعاملين بـ “إذاعة تطاوين” وما لحق بهذه المؤسسة من أضرار، داعية النيابة العمومية إلى فتح تحقيق عاجل في استهداف المؤسسة والصحفيين والعاملين فيها.
ودعت النقابة، في بيان صادر عنها، وزارتي الداخلية والدفاع الوطني، إلى القيام بواجبهما في حماية المنشآت العمومية ومن بينها “إذاعة تطاوين”، خاصة في المناطق الحساسة كمنطقة تطاوين والتي تشهد موجة من الاحتجاجات “قد ينجر عنها أعمال عنف”.
كما نبّهت كافة الأطراف إلى خطورة إقحام المرفق العمومي و”إذاعة تطاوين” في خندق الصراع، مذكرة جميع الأطراف بأن المؤسسة الإعلامية تقوم بواجبها المهني في إطار الموضوعية وعدم الانحياز ونقل الأحداث كما هي.
وأكدت نقابة الصحفيين، أن “إذاعة تطاوين” عملت على مدى سنوات على التحلي بالمسؤولية وخدمة المصلحة العامة في المنطقة إثر اندلاع أحداث الكامور، ولكنها تعرضت للاستهداف، مساء الثلاثاء 30 مارس 2021، من قبل مجموعة من المحتجين، طال مقر الإذاعة بالحجارة، “مما انجر عنه أضرارا بقاعتي الأخبار والبرمجة، ووضع الصحفيين في وضع غير آمن”.
وبينت النقابة أن الصحفيين والعاملين في “إذاعة تطاوين”، يتعرضون إلى التضييق والاستهداف بالسب والشتم من قبل بعض المحتجين، كما يدفع الصحفيون والعاملون بالمؤسسة ثمن وجود الإذاعة أمام مقر الولاية ساحة المواجهات بين الأمن والمحتجين، حيث يتعرضون إلى تبعات الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع.

Skip to content