أفرجت السلطات الجزائرية مساء الجمعة عن الصحفي خالد درارني الذي تحوّل إلى رمز للنضال من أجل حرية الصحافة في البلاد، إلى جانب الناشط السياسي رشيد نكاز، وذلك اثر اعلان عفو رئاسي عن عشرات سجناء الرأي.
ونشرت الصفحة الرسمية لهيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعب السلمي خبر إطلاق سراح كل من درارني ونكاز من سجن القليعة غرب العاصمة.
و كان درارني قد حُكم عليه في أوت الماضي بالسجن ثلاث سنوات بتهم تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير القانوني.
وفي سبتمبر الماضي أدان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، الحكم الصادر بحق الصحفي الجزائري خالد درارني ودعا الخبراء السلطات الجزائرية إلى إلغاء الحكم وإطلاق سراح درارني من السجن.
