شدد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي خلال اشرافه اليوم السبت 18 مارس بالحمامات على مؤتمر جامعة المناجم على اهمية المؤتمر بالنظر لاهمية شركة فسفاط قفصة في ظل شيطنتها وعلى اهمية تشجيع العمال على المثابرة وتعزيز الانتاج واسترجاع الدور التاريخي والاقتصادي والاجتماعي للمناجم.
وتساءل الطبوبي عما اذا كانت النقابات هي من نفذت اضرابات في الحوض المنجمي وعما اذا كان الاتحاد هو من نظم الاعتصامات مؤكدا انه على عكس ذلك كان العمال يطالبون بايقاف الاحتجاجات دفاعا عن الانتاجية ودفاعا عن التنمية داعيا الى منوال عمل جديد داخل المناجم لتوفير مناخ عيش كريم في الجهة نتيجة تفشي التلوث وتأثير ذلك على صحة ابناء الجهة.
كما دعا الطبوبي الى التفاف ابناء الجهة حول مؤسستهم لدفع الانتاجية واعادة الصورة الناصعة لقطاع الفسفاط من اجل خلق الثروة في تونس.
وشدد على ان المرحلة الحالية تتطلب اليقظة والدفاع عن المنظمة مهما كانت التكاليف من اجل استقلاليتها مذكرا بان كل المؤامرات التي حيكت ضدها في عديد الفترات فشلت نتيجة وحدة النقابيين والنقابيات مشيرا الى ان الغاية من ضرب العمل النقابي الحر والمستقل هو ضرب حقوق الشغالين وضرب حق العمل.
وحول الوضع العام في البلاد ذكر الطبوبي بان الاتحاد كان مع لحظة 25 جويلية من اجل تغيير الواقع وتجاوز اخطاء العشرية السابقة. وابرز ان المنظمة كانت واعية بمحاولات ضربها وتشويهها عبر المحاكمات والتهديدات والترهيب مشددا على انها ترفض تركيعها او تدجينها.
وأكد ان المنظمة الشغيلة كانت دائما تدافع عن المؤسسات العمومية وانها ستبقى كذلك لافتا الى ان ما اسماها لوبيات تحاول بيع المؤسسات بتشويه الاتحاد وقياداته ونقاباته. مشددا على ان ابناء الاتحاد وبناته هم الذين يحددون مربع نضالاته وعلى انهم يرفضون الظلم ومحاكمة ابناء شركة الطرقات السيارة والنقل والثقافة وغيرهم داعيا النقابيين الى الالتفاف حول منظمتهم ومبادئها وتاريخها.
