أكّدت جمعيات الهجرة بفرنسا و عدد من الناشطين في المجتمع المدني في بيان لها يوم الجمعة, أنه أمام تواصل فشل السلطة في مواجهة إخفاقاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية تعمد اليوم الى إستهداف الاتحاد العام التونسي للشغل من خلال محاولة تجريم العمل النقابي وتشويه سمعتهم.
واعتبر البيان اعتقال الكاتب العام لنقابة شركة تونس للطرقات السيارة أنيس الكعبي مؤخرا يعتبر استهدافا واضحا وتصعيدا خطيراً و تهديدا للحق في العمل النقابي ولحرية التعبير في ظل تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
و اعتبر البيان ان السلطة قد اختارت مواجهة الاتحاد العام التونسي للشغل بهدف إحباط المبادرة الوطنية للانقاذ التي دعا إليها الاتحاد مع شركائه , هيئة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية بهدف المساهمة في إخراج تونس من الأزمة.
وأشار الموقّعون على ذات البيان أن رئيس الجمهورية قيس سعيد اختار المخاطرة وتأزيم الأوضاع أكثر بإعلان الحرب على المنظمة الشغيلة كممثل شرعي للعمال إدخال البلاد في حالة من الفوضى ستنعكس سلبا على الوضع العام بالبلاد.
وعبّر الموةقّعون عن إدانتهم لـهذا الاعتداء على الحقوق النقابية و على الاتحاد العام التونسي للشغل مطالبين بالإفراج الفوري عن أنيس الكعبي ، كما أكدوا على مساندتهم المطلقة للاتحاد العام التونسي للشغل ودعمهم للمبادرة الوطنية للانقاذ التي دعا اليها الرباعي لإنقاذ تونس.
الموقّعون:
كمال الجندوبي
محدالدين شربيب
فتحي التليلي
مراد علالة
الاخضر لالة
فيصل بن عبد الله
طارق التوكابري
الهادي شنشابي
محمد بن سعد
نورالدين السنوسي
محسن الدريدي
نادية الفاني
صوفي بسيس
ناصر الفاهم
عبد الرزاق كيتار
محمد ناشي
محمد بحر
شكري الجلاصي
فيصل المقدم
محمد الشريف الفرجاني
