أخبار مدنية

جمعية ” آرتيميس ” توثق شهادات مجموعة من طالبي اللجوء

قامت جمعية 《آرتميس》 بتوثيق مجموعة من شهادات طالبي اللجوء على خلفية الإعتصام أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تعجيل النظر في ملفاتهم و تحسين الخدمات المسداة من قبل شركاء المفوضية. على الرغم من نقل المعتصمين إلى مبيت مؤقت، تبقى الحلول المعتمدة من المفوضية و شركاءها حلول ترقيعية لا تستجيب لأدنى متطلبات العمل الإنساني. منذ أفريل الماضي قدمت مجموعة من طالبي/ات اللجوء و اللاجئين الى تونس لمواصلة الاحتجاجات السلمية التي انطلقت منذ أشهر امام مقر المفوضية بجرجيس من أجل المطالبة بتعجيل النظر في ملفاتهم. يذكر أن طول الآجال و تردي الخدمات التي تقدمها المفوضية و شركاءها، من أبرز الأسباب وراء تفاقم أزمة اللجوء في تونس.
و أكدت  أرتميس مرة اخرى على ضرورة التعجيل في النظر في ملفات طالبي و طالبات اللجوء التي اصبحت تتجاوز مدة الفصل فيها في بعض الأحيان عديد السنوات، و تدعو إلى حوكمة منظومة اسداء الخدمات التي تشرف عليها المفوضية مع شركاءها، بهدف تحسين ولوج المستفدين/ات إلى هذه الخدمات المجانية، و أيضا الحد من شبهات الفساد التي تؤدي ضرورة إلى تردي الخدمات على حساب مستحقيها الفعليين.
من شهادات اللاجئين: “ليس لدينا مشكلة مع تونس، أو مع الشعب التونسي، لدينا مشكلة فقط مع المفوضية” “طلابتنا هي الحماية الصحية و تخصيص الخدمات الإنسانية و تسريع النظر في الملفات” “منذ أن قدمت ملفي، لم أجد أبسط الحقوق كلاجئ” “منذ أكثر من خمسة أشهر و أنا انام في الشارع و اكل في الشارع، و أعاني من أمراض نفسية و بدنية نتيجة لذلك”

Skip to content