ادانت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بشدة الاعتداء الجبان بجربة ونددت بكل أشكال التطرف العنيف كما عبرت عن تضامنها الكلي مع أهالي الضحايا وترجو الشفاء العاجل للجرحى.
واكدت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات مرة أخرى تشبثها بقيم التعايش السلمي والتسامح الديني والتنوع الثقافي داخل المجتمع التونسي ودعت إلى ضمان حق كل الأقليات الدينية والعرقية والثقافية والجنسية وغيرها في ممارسة قناعاتها ومعتقداتها وفي العيش الكريم بأمن وسلام في إطار التمسك بالدولة المدنية والمواطنة المتساوية لجميع المواطنات والمواطنين دون وصم أو تمييز وبضمان الحريات العامة والفردية للجميع.
وإذ تؤكد الجمعية على ضرورة ضمان حسن الضيافة لكل ضيوف تونس واتخاذ التدابير الضرورية لتأمين المواسم السياحية سواء كانت دينية أو ترفيهية أو غيرها ودعم المجهود الأمني في التصدي للإرهاب وكشف من يقف وراءه، فإنها دعت جميع المواطنات والمواطنين إلى مزيد التضامن والتآزر واليقظة ونبذ الخطابات التحريضية والعنيفة.
كما دعت السلطات إلى اعتماد سياسة اتصالية شفافة ومحيّنة لدرء الإشاعات وكل ما قد يؤدي إلى الإرباك مثلما يهدف الإرهابيون وذلك حتى لا تتأثر صورة تونس في الداخل والخارج.
وطالبت الدولة التونسية بصياغة استراتيجية تشاركية مع مكونات المجتمع المدني المناهض للإرهاب والمجتمع العلمي من أجل التصدي الفعّال للتهديدات الإرهابية.
