تحيي تونس اليوم 25 نوفمبر اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، و بهذه المناسبة اصدر ت مجموعة من المنظمات و الجمعيات الحقوقية بيانا أكدت فيه ان العنف ضد النساء قضية امن قومي فلا يكفي الاحصاء على الدولة والمجتمع التحرك العاجل لحماية الضحايا وتحقيق العدالة إلى روح رحمة، 29 سنة، التي اغتيلت يوم 25 سبتمبر 2020 بلا رحمة… إلى روح فرح، ابنة العشر سنوات التي حرمتها يوم 5 أكتوبر 2020 بالوعة الإهمال من كل فرح. إلى اللواتي اعياهن الخوف واليأس والأسى كلما ارتفعت في وجوههن يد الشريك دون مغيث أو اللواتي تفقدن حياتهن في ثنايا الحقول والمزارع والمعامل وفي زحمة شاحنات الموت.
و أضاف البيان أنه قد آن الوقت للتحرك العاجل من أجل المساواة والحق في السيادة على أجسادهن واحترام حرياتهن وفي سبيل العيش الكريم والمنتفضات ضد الاستعمار والعنصرية وضد عنجهية الأنظمة الغاشمة وفي مواجهة جشع رأس المال في كل ركن من اركان العالم.
كما حيا البيان نساء المنطقة العربية ضحايا الاحتلال الصهيوني في فلسطين والحروب من ليبيا الى اليمن مرورا بالعراق وسوريا والطامحات للكرامة والمساواة بدحر القهر والاستبداد والفساد.
واكد البيان على رفض التهميش الممنهج من قبل السلطات التونسية رئاسة وحكومة وبرلمانا لقضية العنف وادانة غياب الارادة السياسية لتفعيل القوانين ما هيّأ لتبرير مجتمعي متزايد للتراجع عن الحقوق المكتسبة وساهم في نشر خطاب كراهية وتحقير النساء.
وأمام عدم القدرة في الوصول الى الشارع التزاما بإجراءات مكافحة جائحة الكورونا، قررت المنظمات و الجمعيات الممضية جعل حيطان مقراتها في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين وجمعية بيتي والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمعهد العربي لحقوق الإنسان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى جداريات لكسر عزلة الضحايا في رسالة الى المجتمع والدولة.
الجمعيات والمنظمات الممضية :
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
الاتحاد العام التونسي للشغل
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
جمعية بيتي
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
المعهد العربي لحقوق الإنسان
الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
