جاء في بيان للجامعة العامة للإعلام انها تتابع ما حصل من لخبطة حول البث المباشر في احد برامج التلفزة الوطنية ومحاولات منع بعض الضيوف من الحضور ومنهم الصحفية اميرة محمد ممثلة نقابة الصحفيين و بسام الطريفي ممثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والغموض الحاصل حول العملية وخاصة تصريح الرئيس المدير العام بتلقيه لتعليمات في هذا الغرض وتصريح وليد الحجام ممثل رئاسة الجمهورية الذي نفى نفيا قاطعا علم رئاسة الجمهورية بأي منع وتمسك رئاسة الجمهورية بالحفاظ على حرية التعبير و دعت الجامعة العامة للإعلام رئاسة المؤسسة الى توضيح الغموض الحاصل وتحمل المسؤولية فيما حصل من مغالطات وتصريحات وقع تكذيبها من الجميع.
كما دعت رئاسة الجمهورية الى السهر على احترام وضمان حرية الرأي والتعبير في هذا الظرف الاستثنائي مثلما أكد على ذلك السيد رئيس الجمهورية.
و أكدت الجامعة العامة للإعلام في بيانها على ضرورة النأي بالمرفق العمومي عن كل التجاذبات ومراجعة كل التعيينات المرتبطة ببعض الأحزاب داخل المؤسسات الإعلامية والذين يحاول بعضهم ارباك الوضع خلال هذا الظرف الاستثنائي بالبلاد
