إثر انتهاء اشغال المؤتمر 53 للكنفدرالية العامة للشغل، أفرزت نتائج التصويت المعلنة بالامس، الجمعة 31 مارس عن انتخاب السيدة “صوفي بينيه” أمينة عامة ، وذلك لأول مرة بعد 128 عامًا من إنشاء الكنفدرالية في 23 سبتمبر 1895 .
يعتبر هذا الاختيار مفاجأة نظرا لظروف انعقاد المؤتمر والأجواء المشحونة التي سبقته حيث شاركت في سباق المنافسة على كرسي الأمانة العامة ثلاث شخصيات أخرى ، بما في ذلك ماري بويسون ، التي كانت المرشحة المدعومة من الأمين العام السابق فيليب مارتينيز.
وتبلغ صوفي بينيه الامينة العامة الجديدة من العمر 41 سنة ، وسبق لها ان تقلدت خطة الكاتبة العامة لنقابة المهندسين والتنفيذيين والفنيين ، كما قادت اللجنة النساء العاملات من أجل المساواة وعرفت ايضا بالتزامها بالمساواة في العمل بين المرأة والرجل و انتقادها اللاذع للسلطة التنفيذية.
ضياء تقتق