أشار صهيب الخياطي مدير مكتب شمال إفريقيا لمنظمة “مراسلون بلاحدود” الى تراجع حرية الصحافة في تونس بمرتبة واحدة لأول مرة منذ الثورة، لتحتل المرتبة 73 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لسنة 2021، وذلك خلال ندوة صحفية مشتركة عقدتها المنظمة يوم الثلاثاء مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمقر النقابة .
وأوضح الخياطي، في هذه الندوة الصحفية التي خصصت للإعلان عن التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2021، أن تونس تدرجت من المرتبة 133 سنة 2011 لتصل الى المرتبة 72 سنة 2020 لكنها شهدت تراجعا بمرتبة واحدة سنة 2021 لتصبح في المرتبة 73، معلقا على ذلك بقوله “إنه مؤشر خطير جدا في دولة ترى في حرية التعبير والصحافة أهم المكاسب”.
وأشار في هذا السياق، إلى ما ورد بتقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” حول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، بخصوص العمل الصحفي ووسائل الاعلام في منطقة شمال إفريقيا ، حيث تطغى “مظاهر العداء تجاه مهنة الصحافة وأهلها، وتنامي خطاب الكراهية ضد وسائل الاعلام بايعاز واضح من اليمين المتطرف ” (في اشارة الى ائتلاف الكرامة).
و قالت أميرة محمد نائب رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيينأن راجع ترتيب تونس بنقطة واحدة في هذا التصنيف كان متوقعا.. لأن الفترة الماضية سجلت محطات كبرى في المواجهة بين الصحفيين والحكومة والبرلمان في علاقة بمشاريع القوانين التي تخص القطاع، وكذلك الاعتداءات التي طالت الصحفيات والصحفيين خلال اداء عملهم، إضافة إلى أن سنة 2021 انطلقت بمؤشرات خطيرة جدا لعل أخرها التعيينات المسقطة على رأس شمس أف أم و وكالة تونس افريقيا للأنباء