احياء لمرور 50 سنة على تأسيس صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس

يحيي صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس مرور 50 سنة على التزامه وعمله من أجل تعزيز الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وحقوق الشباب، والمساواة القائمة على النوع الاجتماعي.
يعمل الصندوق منذ تأسيسه في تونس سنة 1974 بالشراكة مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والإعلام والأكاديميين-ات على تعزيز التمتع بالصحة الجنسية والإنجابية ومختلف الحقوق والخدمات المتعلقة بها وتكافؤ الفرص بين جميع الأشخاص. كما يسعى الصندوق بالشراكة مع شركائه الجهات الحكومية التونسية إلى تطوير الأنظمة الوطنية الخاصة بالمعطيات الديمغرافية وذلك بهدف تحديد مواطن اللامساواة من أجل التدخل لمعالجتها معتمدا في ذلك على الحوار والسياسات والمناصرة لدعم الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الانجابية وتعزيز نفاذ جميع السكان للخدمات الخاصة بهما.
يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان في سياق خطة أممية تتواصل إلى سنة 2030 إلى تحقيق ثلاث نتائج رئيسية وهي القضاء على وفيات الأمهات التي يمكن تجنبها القضاء على العنف المبني على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة كالزواج المبكر أو القسري إضافة إلى تلبية الاحتياجات غير الملباة ذات العلاقة بالتنظيم العائلي.
ولجعل هذه الذكرى الخمسون مميزة، يسرّ صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس دعوتكم/ن للمشاركة في سلسلة من المبادرات المبرمجة على امتداد سنة 2024 عبر مجموعة من الندوات والحملات والورشات والعروض التفاعلية وغيرها من الأنشطة التي صُممت بناء على الإنجازات السابقة من أجل تقييم المنجز الراهن والتفكير في الخطوات المستقبلية.
وتنطلق أولى المبادرات خلال الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب المبرمج من 19 إلى 28 أفريل الجاري عبر لقاءات مع خبيرات وخبراء ومنتديات للنقاش، ومعرضًا، وكتبًا صوتية وذلك حسب البرنامج التالي:
20 أفريل 2024، من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا: “منتدى حول الصحة الجنسية والإنجابية والصحة النفسية مع التركيز على العنف المسلط على النساء والفتيات “.
21 أفريل 2024، من 4 عصرًا حتى 6 مساءً: “المعرض المعلق: 50 منشورًا يهمك”.
24 أفريل 2024، من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا: “ركن الأولياء حول التربية الشاملة على الجنسانية”.
28 أفريل 2024، من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا: “الإجابات السريعة حول خدمات النفاذ وحقوق الأشخاص ذوي وذوات الإعاقة”.
فكونوا في الموعد وانضموا إلينا في جناح الأمم المتحدة بالمعرض الدولي للكتاب.
سوياّ نواصل تشكيل مستقبل يحقّق فيه كلّ شخص ما لديه من إمكانات ويتمتع بجميع حقوقه وينعم بالمساواة.