قال المتحدث الرسمي باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري في تصريح اعلامي إن اعتبار الأمينة العامة لإتحاد النقابات الأوروبية Esther LYNCH، غير مرغوب فيها في تونس جاء كردة فعل عن نجاح التحركات العمالية التي نظمها اتحاد الشغل وانطلقت في عديد الولايات بنجاح وفي كنف المسؤولية والانضباط والالتزام.
واعتبر الطاهري أن هذا القرار يلوث سمعة تونس ما بعد 2011 ويلطخ شعارات الثورة في الوحل، مضيفا أن طرد لانش هو مثال حي عن انتهاك الحق النقابي، مضيفا ان من تباكوا على السيادة الوطنية وعلى التدخل في الشؤون الداخلية ولم يسمعوا تصريح “ايستر لينش” الذي تحدث عن انتهاك الحق النقابي وعن دور النقابات في إيجاد الحلول عبر الحوار الاجتماعي ولم تتحدث البتة عن ما وصفه الوضع السياسي البائس في تونس.
