أخبار مدنية

جائزة أوروبية للناشطة السعودية لجين الهذلول

منح التجمع البرلماني للمجلس الأوروبي PACE جائزة “فاتسلاف هافل” لحقوق الإنسان في نسختها الثامنة لعام 2020 للناشطة السعودية والمدافعة عن حقوق المرأة، لجين الهذلول، تكريما لجهودها في “إنهاء نظام الولاية”، و”الحظر على قيادة النساء للسيارات”.

وقال بيان للتجمع إن “الهذلول هي واحدة من قادة الحركة النسوية السعودية، وقد تعرضت للسجن لمدة 1001 يوما، ولا تزال تخضع للإقامة الجبرية في بلدها”.

وتسلمت شقيقة لجين، لينا الهذلول، الجائزة نيابة عن الناشطة السعودية الممنوعة من السفر، وقالت لينا إن شقيقتها ” اختطفت، وسجنت بصورة غير قانونية، وعذبت بوحشية، ووضعت في الحبس الانفرادي لعدة أشهر، والآن، حكم عليها بأنها إرهابية”.

وتمنح الجائزة التي تبلغ قيمتها ستين ألف يورو للناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في أوروبا وخارجها، وتنافس مع الهذلول على الترشيح لجائزة هذا العام راهبتان في منظمة دروكبا النيبالية، وهي مجموعة من الراهبات البوذيات الشابات اللواتي يشجعن المساواة والاستدامة  والتسامح، والناشطة الكونغولية في مجال حقوق الإنسان جوليان لوسينجي، التي توثق الاعتداء الجنسي وأعمال العنف ضد المرأة في الكونغو.

وأفرج عن الهذلول بعد احتجاز لنحو ثلاث سنوات تعرضت خلالها للتعذيب والتحرش الجنسي وغيره من ضروب المعاملة السيئة، فضلا عن الحبس الانفرادي، بحسب المنظمة.

وكانت محكمة في الرياض قد أمرت بسجن الهذلول 5 سنوات و8 أشهر إثر إدانتها بتهمة “التحريض على تغيير النظام” و”خدمة أطراف خارجية”، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين و10 أشهر، وأفرج عنها يوم 10 فيفري.

لكنها تبقى قيد إفراج مشروط لـ3 سنوات، ولا يمكنها مغادرة المملكة لمدة 5 سنوات

Skip to content