ظلّ يتنقّل على كرسييه المتحرّك طيلة فترة إجراء اختبارات الدورة الرئيسية لمناظرة الباكلوريا لدورة 2020 ولم يسعفه الحظ بأن يكون ضمن قائمة النّاجحين…
أصرّ وكانت عزيمته أقوى وهو فوق كرسيّيه المتحرّك ليعيد إجراء اختبارات دورة المراقبة، دورة الأبطال، لمناظرة الباكالوريا ليقتنص نجاحه ونيله شهادة الباكالوريا التي ظل يطاردها لأكثر من عشر سنوات…
هو المترشّح بصفة فردية محمد الفاضل الحمزاوي البالغ من العمر 52 سنة الموظف بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين الذي كان اسمه في قائمة النّاجحين بعد الإعلان عن نتائج دورة المراقبة يوم 07 أوت الجاري بمعدل 10،92 في شعبة الآداب من معهد 2 مارس بولاية القصرين.
محمد الفاضل الحمزاوي ينجح هذه السّنة بعد أن ترشح بصفة فردية للمرة العاشرة في حياته وللمرة الثالثة على التوالي، وهو من ذوي الاحتياجات الخصوصية.
نجاح محمد الفاضل الحمزاوي درس آخر من دروس العزيمة والإصرار رغم كل المعيقات، فألف مبروك للسيد محمد الفاضل الحمزاوي ولتدم نجاحاته.
