اتسعت دائرة الاحتجاجات في ولاية قفصة بعد الاجتماع الوزاري المخصص للولاية في 24نوفمبر
واتسعت رقعة الاحتجاجات لتصل الى مدينة السند، حيث تظاهر أمس الاثنين عديد المواطنين بالمدينة الواقعة شرق مركز الولاية بعيدا عن منطقة الحوض المنجمي الغنية بالفوسفات.
وخرج العشرات بمناسبة الاضراب العام الذي دعت اليه عديد المنظمات والجمعيات الناشطة بالمدينة
و تشهد ولاية قفصة منذ 24 نوفمبر تحركات يومية للمعطلين عن العمل رفضا للقرارات التي اعلن عليها رئيس الحكومة بعد المجلس الوزاري المخصص للتنمية في جهة قفصة.
وشهدت مدينة أمّ العرائس في الليلة الفاصلة بين 25و26نوفمبر،
أعمال شغب، تم خلالها خلع وسرقة مبنى القباضة المالية الواقعة بوسط هذه المدينة وذلك عقب احتجاجات اندلعت يوم الأربعاء الماضي بهذه المدينة المنجمية.
وحذر الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة ‘محمد الصغير ميراوي’ من مواصلة تجاهل مطالب أبناء الجهة والتلاعب بالاتفاقيات المبرمة مع الأطراف الاجتماعية محملا الحكومة تداعيات ما قد يحدث ان لم تحقق مطالب أبناء الجهة.
وصدر السبت الماضي بيان ممضى من الاتحاد الجهوي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة وفرع المحامين بقفصة والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان حملوا فيه الحكومة مسؤولية توتر الأجواء مطالبين بتنفيذ القرارات الوزارية المخصصة لولاية قفصة من 2015.
